Egyptian Devils
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Egyptian Devils

Egyptian Devils Is back
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حروب إعلانية بين شركات إماراتية تزيح السعودية عن عرش الإعلانات العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALJOKAR ALAHMAR
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
العمر : 32

حروب إعلانية بين شركات إماراتية تزيح السعودية عن عرش الإعلانات العربية Empty
مُساهمةموضوع: حروب إعلانية بين شركات إماراتية تزيح السعودية عن عرش الإعلانات العربية   حروب إعلانية بين شركات إماراتية تزيح السعودية عن عرش الإعلانات العربية Emptyالسبت مارس 01, 2008 12:43 pm

حروب إعلانية بين شركات إماراتية تزيح السعودية عن عرش الإعلانات العربية C57c1d36db



دبي- جمعة عكاش

حمى الصراع على جيب الزبون أخرج الإعلان التجاري من قوقعة الصيغ التقليدية المتحفظة إلى أشكال مليئة بالابتكار، وخلقت منافسة محمومة بين أقطاب الشركات حتى ذهب بعضها إلى منح عملائها جزيرة على شواطئ الكاريبي، وسيارة تعاد تصنيعها بمواصفات خاصة في مصانع (وست كوست كستمز)، كما أنها وضعت أكبر لوحة إعلانات عن المنتج التسويقي في العالم ليتمكن 14 مليون شخص من مشاهدتها.

هذه ليست كل فنون وعروض الإعلانات في دولة الإمارات، لكنها الأبرز على مدار الأشهر الماضية، فمطارات ومولات وشوارع وجدران كل إمارة مليئة بإعلانات لا بد أن تستوقف كل من تقع عينه عليها حتى ولو كان يقود سيارته على الطرقات السريعة.

الشغف بالإعلان في سوق تشهد ازدهارا اقتصاديا لا سيما في قطاعات الاتصالات، والعقارات، والطيران، والفنادق، والسياحة، رفع حجم الإنفاق على هذه الصناعة إلى 1.3 مليار دولار عام 2007، وسط توقعات بنموها بمعدل يصل إلى 20% خلال العام الجاري.


تكامل المنظومة الإعلانية

وساعدت تكامل المنظومة الإعلانية في الإمارات -الدولة المزدهرة اقتصاديا- على الاحتفاظ بمكانتها المتقدمة خليجيا منذ عامين، بعد إزاحتها للسعودية عن عرش الإمبراطورية الإعلانية، ويتوقع أن تحافظ على هذه المكانة استنادا إلى قراءات رئيس المركز العربي للبحوث والدراسات الاستشارية "بارك"، سامي رفول الذي أكد أن تنوع محطات البث والتلفزة وجودة المنتج المطبوع من صحف، ومجلات، واكتمال عناصر سوق الإعلانات مكنت الإمارات من تصدر الخليج والمنطقة إعلانيا.

لكن رفول يعود ويذكر في حديثه لـ"الأسواق.نت" عبر الهاتف "أن المجال الإبداعي لا يزال مفتوحا وأمام سوق الإعلانات طريق طويلة".

وقال مفسرا تقدم الإمارات على السعودية وتصدرها عربيا "إن أهم عنصر هو اكتمال المنظومة الإعلانية لدولة الإمارات العربية التي تغطي احتياحات المجتمع الإماراتي بكل فئاته"، وأقر صراحة بأن الإعلام الإماراتي متفوق على الإعلام السعودي وإعلام الكثير من الدول العربية، وأكد أنه في مستويات راقية من الناحية الفنية والمهنية.

وأثنى رفول على ما يسميه مراقبون بالصرعات الإعلانية التي تبتكرها أو يستقدمها كبار المعلنين الإماراتيين من الأسواق العالمية، وأكد أن الإبداع في السوق الإعلانية ملاحظ محليا؛ لأن حقل الإعلام محدود وهناك صفاء في الساحة الإعلانية، وقال "إن هناك مجالا للتميز العالمي".


دبي تدخل غينيس ومحظوظون جزر الكاريبي

ودخل الإعلان في دولة الإمارات عصر الصرعة منذ 3 سنوات، بأساليب وطرق مبتكرة رفعت معها كلفة الصناعة، فمثلا أقدمت 3 شركات كبيرة على خطوات أقل ما توصف بأنها كانت خيالية.

فقد طرحت صروح العقارية ومقرها أبوظبي فكرة أكبر إعلان في العالم في مطار دبي الدولي بمقاسات 100×200 متر على مساحة 20.000 متر مربع، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم ملعب كرة القدم. وتمتد على الأرض على طول مسالك الرحلات الجوية، حيث تقدر أعداد الأشخاص الذين سيتمكنون من مشاهدتها من الجو بحوالي 14 مليون شخص، ووفقا لصحيفة الغارديان عاين مفتش من كتاب جينيس للأرقام القياسية العالمية الموقع ومنحه لقب "الحجم القياسي العالمي للافتة إعلان".

وتعدى الابتكار إلى نية صروح ملء الموقع بمليون وجه، وهو ما يعد جزءا من مبادرة خيرية؛ إذ ستتبرع الشركة بدولار واحد للهلال الأحمر الإمارتي عن كل صورة يتم جمعها.

الإعلان الغريب الآخر الذي ملأ شاشة تلفزيونات المنطقة وجرائدها يعود للمياردير الإماراتي حسين سجواني، فقد طرحت شركته داماك العقارية برنامجا تسويقيا لافتا، تمنح بموجبها الشركة للعملاء المحظوظين إحدى الجزر الخاصة القليلة في "تيرنف آتول"، أكبر الجزر المرجانية في الكاريبي الغربي. وكذلك طائرة نفاثة جديدة من نوع "ECLIPSE 500" بقيمة 5.5 ملايين درهم، كما يحصل كل من يشتري شقة سكنية على سيارة فخمة من طراز بنتلي أو بي إم دبليو".

وكان هذا العرض ساريا خلال فعاليات مهرجان دبي للتسوق، الذي ابتدع المشاركون فيه طرقا إعلانية وترويجية لمنتجاتهم أذهلت كل من شارك في فعاليات المهرجان، وبلغ قيمة ما أنفقه السجواني خلال 32 يوما أكثر من 90 مليون درهم.

داماك تؤمن بسيارة فارهة مع كل بيت فخم

وقدمت داماك سيارة بنتلي كونتننتال لكل من اشترى دوبلكس أو بنتهاوس، وسيارة بي إم دبليو من الفئة الأولى لمن اشترى استديو أو شقة سكنية بغرفة نوم وصالة أو مكتب/وحدة بيع بالتجزئة، أو سيارة بي إم دبليو من الفئة الثالثة في حال شرائه شقة سكنية بغرفتي نوم وصالة أو أكثر.

ويعتقد سجواني، المصنف في قائمة أثرياء العرب بثروة بلغت 2.4 مليار دولار أن الإعلان مهم للغاية لنجاح أي عمل تجاري، لا سيما في مجال العقارات لكنه يرفض أن يدرج الهدف من إعلانات داماك بأنها "برستيج" للشركة فقط، فالغاية كما يقول للأسواق.نت "تعريف السوق بمنتجات داماك عبر القنوات الإعلانية ودعم مبادرات الإمارة.

وتمتلك داماك محفظة عقارية تزيد عن 27 مليار دولار، تتوزع على مشاريعها في كل من الإمارات، والسعودية، وقطر، والأردن، ومصر. وتتميز الشركة بتنوع عملائها الذين اشتروا من عقاراتها؛ حيث يتوزعون بين 110 جنسيات في العالم.


سيارة عجيبة.. بمواصفات خاصة


العرض الإعلاني الثالث المثير كان لشركة دو للاتصالات، فقد قدمت الشركة خلال حفل كبير "السيارة العجيبة" التي حبست أنفاس عملائها في الدولة مدة شهر كامل، عبر مسابقة نجحت في تحقيق رقمٍ قياسي في عدد المشاركات؛ حيث حققت أكثر من 32 مليون مشاركة نتجت عن استخدام زبائن دو الحاليين لمختلف خدمات الهاتف المتحرك على خطوط دو الخاصة بهم.

وتعدّ السيارة العجيبة من دو الأولى من نوعها في المنطقة العربية، ويجري إعادة تصميمها في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا من قبل شركة وست كوست كستمز، رائدة إعادة تصميم السيارات.

وتمثل السيارة وحدة اتصال متكامل متنقلة، حيث تتضمن وحدة اتصال لاسلكي بإنترنت واي فاي، ونظام استقبال تلفزيوني يمنح من يفوز بالسيارة متعة متابعة برامجه التلفزيونية المفضلة أينما كان مثل أوربت وشوتايم وغيرها، وكما تضم جهاز حاسوب بسعة تخزينية تبلغ 80 غيغابايت، وشاشة لمس مقاس 7 بوصات، مع وحدة تشغيل وتسجيل دي في دي، ووحدة اتصال لاسلكي بالبلوتوث، ومنفذين من نوع USB، وشاشة قياس 24 بوصة ماركة ديل مثبتة في صندوق السيارة، ونظام صوتي من نوع يو إس آمب، وسماعتين 12 بوصة، بالإضافة إلى مشغل ملتيميديا من شركة درايف سوفت خاص بالسيارات.


وتحتفظ الإمارات بالصدارة للسنة الثانية

وتحتفظ دولة الإمارات العربية المتحدة بموقع الصدارة في صناعة الإعلان للعام الثاني على التوالي، وهو الموقع الذي انتزعته الإمارات بقوة منذ عام 2006 من المملكة العربية السعودية، التي ظلت لسنوات طويلة متفردة بصدارة الإنفاق الإعلاني في المنطقة العربية.

ووفق الإحصاءات الحديثة الصادرة عن المركز العربي للبحوث والدراسات الاستشارية "بارك"، التي اطلعت الأسواق.نت على تفاصيلها فقد بلغ حجم الإنفاق الإعلاني في الإمارات بنهاية عام 2007 نحو 1.303 مليار دولار بنمو يزيد على 21%، مقارنة بحجم الإنفاق خلال عام 2006، والذي بلغ 1.077 مليار دولار.

وبذلك يتسع الفارق إلى حوالي 305 ملايين دولار مع السعودية، التي جاءت في المركز الثاني بحجم إنفاق إعلاني بلغ 998 مليون دولار خلال عام 2007، وجاءت مصر في الترتيب الثالث بحجم إنفاق إعلاني بلغ نحو 934 مليون دولار خلال عام 2007، واحتلت الكويت، وقطر، ولبنان، وعمان، المراكز: الرابع والخامس والسادس والسابع على التوالي، بحجم إنفاق إعلاني بلغ 644 و292 و278 و171 مليون دولار، فيما جاءت الأردن والبحرين في المركزين الأخيرين بحجم إنفاق إعلاني لم يتعد 122 مليون دولار للأولى و110 ملايين دولار.

ويتابع رئيس الجمعية الدولية للإعلان سامي رفول في حديثه لموقعنا "إن نمو سوق الإعلانات الإماراتي مستمر هذا العام بنسبة 20% بفضل النشاط الاقتصادي القوي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حروب إعلانية بين شركات إماراتية تزيح السعودية عن عرش الإعلانات العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Egyptian Devils :: ركن الأخبار :: أخبار اقتصاديه-
انتقل الى: