اعتماد أول دورة رياضية خليجية للسيدات خلال مارس في الكويت

اعتمد المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في اجتماعه السادس والخمسين اليوم السبت في الدوحة إقامة أول دورة رياضية خليجية للمرأة ستقام في الكويت مطلع الشهر المقبل.


وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية "من أهم القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع إقامة أول بطولة للجنة رياضة المرأة الخليجية في الخامس من مارس/ آذار المقبل في الكويت؛ حيث ستكون اللجنة المنظمة برئاسة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح".

وتابع "ستتضمن الدورة منافسات في ست لعبات هي كرة اليد والطائرة والسلة والطاولة والتايكواندو والرماية". واعتبر الشيخ سعود أن "جميع دول الخليج تدعم مشاركة المرأة وأن الدول الخليجية حققت أكثر من انتصار في الفترة الماضية عبر البحرينية رقية القسرة في ألعاب القوى على الصعيد الأسيوي، وعبر القطريات والإماراتيات أيضا في رياضة الرماية على الصعيد العربي".

وأوضح "أعتقد بأن رياضة المرأة ما تزال بحاجة إلى مزيد من التطور" مشيرا إلى أن "اللجنة الأولمبية القطرية تدعم المرأة لممارسة الرياضة من دون أي مشكلة".
وكشف الشيخ سعود أيضا عن "طروحات تم تداولها في الاجتماع لإضافة دورة الرياضة النسائية إلى جانب الألعاب المصاحبة لدورة كأس الخليج في كرة القدم، لكن المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية فضل تثبيت الألعاب المصاحبة أولا ثم النظر لاحقا إلى هذه الاقتراحات؛ حيث من الممكن لاحقا إضافة الدورة الرياضية للمرأة إلى الألعاب المصاحبة".

وفي هذا الصدد أيضا، قال الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة لمجلس التعاون عبد الله الهاشم "أن المرأة أخذت وضعها في الدول الخليجية ليس في الرياضة فقط، وإنما في السياسة أيضا بعد دخولها الوزارات، لكن لنا مقاييس ومعايير ستكون في صالح رياضة المرأة الخليجية".

وأضاف "إنها الدورة الأولى للمرأة على المستوى الخليجي، ويجب أن نكون واقعيين لأن التطور في رياضة المرأة يجب أن يكون متدرجا حسب مراحل معينة، على أن يأخذ في الاعتبار الموروث الاجتماعي والثقافي والديني".
ومن أبرز القرارات الأخرى التي تم اعتمادها في الاجتماع حسب الشيخ سعود "إقامة سباق خليجي للدراجات الهوائية كل عام أو كل عامين، على أن يكون مساره حول دول مجلس التعاون، بحيث ينطلق من دولة وينتهي في أخرى"، مشيرا إلى أن "السباق الأول سيكون العام المقبل، وستقتصر المشاركة فيه في البداية على الفرق الخليجية".

ومضى الشيخ سعود قائلا "تم أيضا اعتماد أخذ عينات للكشف عن المنشطات في جميع البطولات التي تشرف عليها اللجان التنظيمية في الدول الخليجية".
وتحدث أيضا "عن مشروع لربط أنظمة المعلومات في جميع الدول الخليجية عبر شبكة إلكترونية موحدة وإنشاء لجنة متخصصة لإنجازه".

وبالنسبة إلى الألعاب المصاحبة لكرة القدم في كأس الخليج، وهي كرة السلة واليد والطائرة، قال الشيخ سعود "تم رفع تقرير اللجنة المكلفة بدراسة هذا الملف إلى رؤساء اللجان الأولمبية بعد ورود بعض الملاحظات التي ستعالج لاحقا لأن جميع الدول الخليجية مع اعتماد هذه الألعاب".
وعن إمكان انضمام العراق واليمن إلى الألعاب المصاحبة كما هي الحال في كرة القدم قال "إنه قرار سياسي قبل أن يكون رياضيا، فنحن نطبق القرارات، وحتى الآن ليس لدينا قرار بهذا الشأن".